صفحة جزء
ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون .

[66] ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض من الملائكة [ ص: 298 ] والثقلين، يحكم بما يريد، ويفعل ما يشاء سبحانه.

وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء أي: ما يتبعون شركاء على الحقيقة، فإن شركة الله في الربوبية محال.

إن يتبعون إلا الظن أي: ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله تعالى.

واختلاف القراء في الهمزتين من (شركاء إن) كاختلافهم فيهما من (شهداء إذ) في سورة البقرة [الآية: 133]. وإن هم إلا يخرصون يكذبون.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية