صفحة جزء
فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .

[137] فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به أي: بما آمنتم به، والمثل صلة;

كقوله تعالى: ليس كمثله شيء [الشورى: 11]; أي ليس كهو شيء.

فقد اهتدوا وإن تولوا أي: أعرضوا عما تدعونهم إليه من الإيمان.

فإنما هم في شقاق أي: خلاف وعداوة.

فسيكفيكهم الله يا محمد; أي: يكفيك شر اليهود والنصارى، وقد كفي بإجلاء بني النضير، وقتل بني قريظة، وضرب الجزية على اليهود والنصارى.

وهو السميع لأقوالهم.

العليم بأفعالهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية