صفحة جزء
قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا إن ربي بما تعملون محيط .

[92] قال يا قوم أرهطي أترون رهطي. [ ص: 371 ]

أعز عليكم من الله أي: أهيب عندكم من الله. قرأ الكوفيون، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر: (أرهطي) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها.

واتخذتموه أي: الله وراءكم ظهريا أي: كالمنبوذ وراء ظهوركم. قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: (واتخذتموه) بإظهار الذال عند التاء، والباقون: بالإدغام.

إن ربي بما تعملون محيط خبر في ضمنه توعد، ولفظ الرجال والرهط لا يعم النساء، ويعم الناس ونحوه الكل بالاتفاق، والقوم للرجال، ولهن تبعا.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية