صفحة جزء
للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد .

[18] للذين استجابوا أجابوا لربهم وأطاعوه.

الحسنى الجنة، وكل ما يختص به المؤمن من نعم الله سبحانه، و (السوءى) النار.

والذين لم يستجيبوا له هم الكافرون لو أن لهم ما في الأرض جميعا [ ص: 489 ] ومثله معه لافتدوا به لبذلوه افتداء لأنفسهم من النار، فلا يقبل منهم.

أولئك لهم سوء الحساب هو المناقشة فيه، فلا يغفر لهم شيء من ذنوبهم.

ومأواهم في الآخرة جهنم وبئس المهاد المستقر.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية