صفحة جزء
[ ص: 511 ] وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين .

[13] وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن لتصيرن.

في ملتنا حلفوا على أن يكون أحد الأمرين، وليس المراد الرجوع، لأنهم لم يكونوا في ملتهم قط، وإنما هو بمعنى الصيرورة.

فأوحى إليهم ربهم أي: إلى رسلهم: لنهلكن الظالمين .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية