صفحة جزء
[ ص: 231 ] إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم .

[160] إلا الذين تابوا من الكفر، وأسلموا.

وأصلحوا الأعمال بينهم وبين الله.

وبينوا أي: أظهروا ما كتموا.

فأولئك أتوب عليهم أتجاوز عنهم، وأقبل توبتهم.

وأنا التواب الرجاع بقلوب عبادي المنصرفة عني إلي.

الرحيم بهم بعد إقبالهم علي، والتوبة: حل عقد الإصرار على الذنب وربط العزيمة بالقلب على البعد عن مقاربته، مع الندم عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية