صفحة جزء
[ ص: 9 ]

وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم .

[7] وتحمل أثقالكم أحمالكم .

إلى بلد هي مكة ، أو جميع البلاد .

لم تكونوا بالغيه واصلين إليه لو لم تخلق الإبل فرضا .

إلا بشق الأنفس بجهدها . قرأ أبو جعفر : (بشق ) بفتح الشين ، والباقون : بكسرها ، وهما لغتان ، مثل : رطل ورطل .

إن ربكم لرءوف رحيم بخلقه . قرأ نافع ، وأبو جعفر ، وابن عامر ، وابن كثير ، وحفص عن عاصم : (رؤوف ) بالإشباع على وزن فعول حيث وقع .

التالي السابق


الخدمات العلمية