وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا  . 
[16] ثم قال بعضهم لبعض : 
وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون أي :  
[ ص: 157 ] 
اعتزلتم قومكم ومعبودهم 
إلا الله فإنكم لم تعتزلوا عبادته ، المعنى : إذ بعدتم عن قومكم ومرادهم . 
فأووا إلى الكهف فالجؤوا إليه . 
ينشر يبسط 
لكم ربكم من رحمته بأن يسهلها عليكم ويعيذكم من عدوكم . قرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو   (ينشر لكم ) بإدغام الراء في اللام من رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=14543السوسي  ، واختلف عنه من رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري  ، والوجهان صحيحان عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو  ويهيئ يسهل 
لكم من أمركم مرفقا ما يرتفق به الإنسان ، قالوا ذلك توكلا على الله . قرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر   : (مرفقا ) بفتح الميم وكسر الفاء ، والباقون : بكسر الميم وفتح الفاء ، ومعناهما واحد . 
* * *