صفحة جزء
ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم .

[199] ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس كانت قريش وحلفاؤها وهم الحمس يقفون بالمزدلفة ترفعا على الناس لئلا يساووهم في الموقف والناس بعرفات، فنهوا عن ذلك بقوله ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس والمراد بالناس: جميع الناس إلا الحمس.

واستغفروا الله إن الله غفور رحيم يغفر ذنب المستغفر وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحمس، ولكنه يقف مذ كان بعرفة هداية من الله. [ ص: 286 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية