صفحة جزء
وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا [مريم : 52] .

[52] وناديناه من جانب الطور الأيمن من موسى ، لا من الجبل ؛ لأن الجبل لا يمين له ، إنما ذلك بالنسبة إلى الشخص ، والطور : جبل بين مصر ومدين ، ويقال : اسمه الزبير ، وذلك حين أقبل من مدين ورأى النار ، فنودي : يا موسى إني أنا الله رب العالمين [القصص : 30] .

وقربناه نجيا أي : مناجيا ، قال ابن عباس : معناه : قربه فكلمه ومعنى التقريب : إسماعه كلامه .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية