صفحة جزء
[ ص: 291 ]

وأشركه في أمري [طه : 32] .

[32] وأشركه في أمري الذي حملتني . قرأ ابن عامر ، وأبو جعفر بخلاف عن الثاني : (أخي أشدد ) بفتح الألف في الوصل والقطع ، (وأشركه ) : بضم الألف ، وسكنا الياء من (أخي ) ، فهما خبر من موسى ، فـ (أشدد ) جزم جواب الطلب كجواب الشرط ، (وأشركه ) عطف عليه ، المعنى : أعتضد به أنا ، وأجعله أنا شريكي ، وقرأ الباقون : بوصل همزة (اشدد ) ، وتبتدأ بالضم ، وبفتح همزة (أشركه ) دعاء من موسى ، المعنى : افعل أنت اللهم ذلك به ، وفتح الياء من (أخي ) : أبو عمرو ، وابن كثير ، وسكنها الباقون ، وهم : نافع ، والكوفيون ، ويعقوب ، وقرأ ابن كثير : (وأشركهو في أمري ) بإشباع الهاء ووصلها بواو في الدرج ، والباقون باختلاس ضمتها .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية