صفحة جزء
يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا [طه : 108] .

[108] يومئذ يتبعون الداعي المنادي للحشر ، وهو إسرافيل -عليه السلام- حين ينادي : أيتها العظام البالية ، والجلود المتمزقة ، واللحوم المتفرقة! هلمي إلى عرض الرحمن ، فيأتون سريعا . [ ص: 327 ]

لا عوج له أي : لا يعوج مدعو عن صوته ، بل يتبعه من غير انحراف عنه .

وخشعت هو خفيت وذلت الأصوات أي : أربابها .

للرحمن هيبة وإجلالا .

فلا تسمع إلا همسا صوتا خفيا ؛ من هميس الإبل ، وهو صوت أقدامها إذا مشت ، المعنى : لا تسمع إلا مشي الأقدام بخفاء إلى المحشر خوفا .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية