الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- فتح الرحمن في تفسير القرآن
- سورة الأنبياء
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
375
ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين [الأنبياء : 74] .
[74] ولوطا سمي بذلك ؛ لأن حبه ليط بقلب إبراهيم ؛ أي : تعلق ولصق ، وكان عمه إبراهيم يحبه حبا شديدا ، وهو ممن آمن به وهاجر معه إلى مصر وعاد إلى الشام .
آتيناه حكما حكمة وفصلا بين الخصوم وعلما بما ينبغي علمه [ ص: 375 ] للأنبياء عليهم السلام ونجيناه من القرية سدوم .
التي كانت تعمل أي : يعمل أهلها .
الخبائث إتيان الرجال ، وقطع السبل ، والمكس ، وغير ذلك من المعاصي .
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين بعملهم الخبائث .
* * *
[74] ولوطا سمي بذلك ؛ لأن حبه ليط بقلب إبراهيم ؛ أي : تعلق ولصق ، وكان عمه إبراهيم يحبه حبا شديدا ، وهو ممن آمن به وهاجر معه إلى مصر وعاد إلى الشام .
آتيناه حكما حكمة وفصلا بين الخصوم وعلما بما ينبغي علمه [ ص: 375 ] للأنبياء عليهم السلام ونجيناه من القرية سدوم .
التي كانت تعمل أي : يعمل أهلها .
الخبائث إتيان الرجال ، وقطع السبل ، والمكس ، وغير ذلك من المعاصي .
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين بعملهم الخبائث .
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
