صفحة جزء
لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق .

[33] لكم فيها أي : في البدن منافع قبل تسميتها للهدي ؛ من درها ونسلها وأصوافها وأوبارها وركوب ظهورها إلى أجل مسمى وهو أن يسميها ويوجبها هديا ، فإذا فعل ذلك ، لم يكن له شيء من منافعها .

ثم محلها أي : حيث يحل نحرها إلى البيت العتيق والمراد : الحرم كله ، فتنحر فيه ، واتفق الأئمة على جواز ركوب الهدي للحاجة ما لم يضر به .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية