صفحة جزء
[ ص: 444 ] ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور .

[60] ونزل في المسلمين الذين طلب المشركون قتالهم في الأشهر الحرم ، فامتنعوا عليهم ، ثم قاتلوهم ذلك أي : الأمر ذلك .

ومن عاقب بمثل ما عوقب به أي : جازى الظالم بمثل ظلمه . قرأ أبو عمرو ، ورويس عن يعقوب : (عاقب بمثل ) بإدغام الباء في الباء ثم بغي تعدي عليه بالمعاودة إلى العقوبة .

لينصرنه الله على ظالمه .

إن الله لعفو عن المؤمنين .

غفور لهم قتالهم في الأشهر الحرم .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية