صفحة جزء
وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا .

[13] وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا أي: تضيق عليهم إذا ألقوا فيها، فيكون أشد لعذابهم; فإن الكرب مع الضيق، والروح مع السعة، فلذلك وصف الله الجنة بأن عرضها السموات والأرض. قرأ ابن كثير : (ضيقا) بإسكان الياء مخففة، والباقون: بكسرها مشددة .

مقرنين مصفدين، قد قرنت أيديهم إلى أعناقهم بالسلاسل.

دعوا هنالك ثبورا ويلا.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية