صفحة جزء
[ ص: 13 ] ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل .

[17] ويوم يحشرهم أي: واذكر يوم نحشرهم. قرأ ابن كثير ، وأبو جعفر ، ويعقوب ، وحفص عن عاصم : (يحشرهم) بالياء، والباقون: بالنون .

وما يعبدون من دون الله من الملائكة، وعيسى، وعزير، والجن، وقيل: الأصنام.

فيقول تعالى للمعبودين إثباتا للحجة على العابدين. قرأ ابن عامر : (فنقول) بالنون، والباقون: بالياء .

أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل أخطؤوا الطريق. واختلاف القراء في الهمزتين من (أأنتم) كاختلافهم فيهما من أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ، واختلافهم في الهمزتين من هؤلاء أم كاختلافهم فيهما من هؤلاء أم ، وكلاهما في سورة الأنبياء.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية