صفحة جزء
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا .

[62] وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة أي: يخلف هذا هذا، وما نقص من أحدهما زاد في الآخر.

لمن أراد أن يذكر قرأ حمزة وخلف : (يذكر) بتخفيف الذال مسكنة وتخفيف الكاف مضمومة; من الذكر، وقرأ الباقون: بتشديدهما مفتوحتين; من التذكير .

أو أراد شكورا أي: شكر نعمة ربه عليه فيهما.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية