صفحة جزء
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون .

[129] وتتخذون مصانع أي: حصونا، وقيل: مصانع الماء تحت الأرض لعلكم تخلدون أي: كأنكم تبقون فيها خالدين لا تموتون، وقال ابن زيد: (لعل) استفهام بمعنى التوبيخ; أي: فهل تخلدون حتى تبنوها؟

التالي السابق


الخدمات العلمية