صفحة جزء
قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون .

[41] ولما جاءت بلقيس، خاف الجن أن تفشي سرهم إلى سليمان; لأن أمها كانت جنية ، وأن يتزوجها سليمان، فتلد له ولدا فلا ينفكون من [ ص: 141 ] التسخير، فقالوا: إن في عقلها شيئا، وإنها شعراء الساقين، وإن حافرها كحافر حمار، قال سليمان:

نكروا غيروا لها عرشها بأن تجعلوا أعلاه أسفله، ومكان الجوهر الأحمر أخضر، وبالعكس.

ننظر أتهتدي إلى معرفته.

أم تكون من الذين لا يهتدون فغير عرشها لاختبار عقلها.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية