صفحة جزء
[ ص: 158 ] ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون .

[70] ولا تحزن عليهم في تكذيبهم وإعراضهم.

ولا تكن في ضيق مما يمكرون أي: لا تهتم بتدبيرهم الحيل في إهلاكك، فأنا كافيك وناصرك عليهم. قرأ ابن كثير : (ضيق) بكسر الضاد; أي: شدة، والباقون: بالفتح; أي: غم .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية