صفحة جزء
[ ص: 202 ] وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون .

[46] وما كنت بجانب الطور ناحية الجبل.

إذ نادينا ليلة المناجاة، والمعنى: لو لم نوح إليك هذا كله، ما علمت.

ولكن أعلمناك رحمة من ربك لتنذر قوما هم أهل مكة.

ما أتاهم من نذير من قبلك لأن أهل مكة لم يجئهم نذير قبل محمد - صلى الله عليه وسلم -، وكانوا في فترة بينه وبين عيسى عليه السلام، وهي مدة تقرب من ست مئة سنة.

لعلهم يتذكرون يتعظون.

التالي السابق


الخدمات العلمية