صفحة جزء
وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون .

[60] وما أوتيتم من شيء من أسباب الدنيا فمتاع الحياة الدنيا وزينتها تتمتعون بها أيام حياتكم، ثم أنتم وهي إلى فناء.

وما عند الله من الثواب خير وأبقى لأنه مستمر. [ ص: 210 ]

أفلا تعقلون أن الباقي خير من الفاني. قرأ أبو عمرو : (يعقلون) بالغيب، وهو أبلغ في الموعظة، وقرأ الباقون: بالخطاب، وهو وجه من أبي عمرو ، إلا أن الأشهر عنه الغيب .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية