صفحة جزء
[ ص: 212 ] وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون .

[64] وقيل لمن عبد غير الله توبيخا وتهديدا:

ادعوا شركاءكم استعينوا بآلهتكم; لتخلصكم من العذاب.

فدعوهم فلم يستجيبوا لهم لم يجيبوهم بنفع; لعجزهم.

ورأوا العذاب لأربابهم لو أنهم كانوا يهتدون جوابه محذوف; أي: لما اتبعوهم في الدنيا، ولما رأوا العذاب في الأخرى.

التالي السابق


الخدمات العلمية