ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون  . 
[53] ونزل فيمن استعجل العذاب استهزاء: 
ويستعجلونك بالعذاب بقولهم: 
فأمطر علينا حجارة من السماء  [الأنفال: 32]. 
ولولا أجل مسمى في اللوح المحفوظ; أنهم يعذبون فيه، وهو يوم القيامة. 
لجاءهم العذاب عاجلا. 
وليأتينهم بغتة فجأة في الدنيا، كيوم بدر، والآخرة عند نزول الموت بهم. 
وهم لا يشعرون بإتيانه.