ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون  . 
[61] 
ولئن سألتهم يعني: كفار مكة. 
من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله لما تقرر في العقول من وجوب انتهاء الممكنات إلى واحد واجب الوجود، وإن اعترفوا بذلك. 
فقل: 
فأنى أي: فكيف 
يؤفكون يصرفون عن طاعته وتوحيده، مع اعترافهم أنه خالق الأشياء العظام التي هي دلائل القدرة؟! والاستفهام فيه للتوبيخ والتقريع. 
* * *