صفحة جزء
ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين .

[13] ولم يكن لهم من شركائهم الذين عبدوهم دون الله.

شفعاء يجيرونهم من عذاب الله.

وكانوا بشركائهم أي: بآلهتهم كافرين جاحدين، يتبرأ كل [ ص: 275 ] واحد منهم من الآخر، وكتب (شفعؤا) بواو قبل الألف; كما كتب (علمؤا بني إسرائيل) في الشعراء [الآية: 197]، و (السوأى) بألف قبل الياء إثباتا للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية