صفحة جزء
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور .

[18] ولا تصعر خدك للناس لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا واحتقارا لهم. قرأ ابن كثير ، وابن عامر ، وعاصم ، وأبو جعفر ، ويعقوب : (تصعر) بتشديد العين من غير ألف، والباقون: بتخفيفها وألف قبلها ، ومعناهما واحد; من الصعر: داء يأخذ الإبل، فتميل أعناقها منه. [ ص: 309 ]

ولا تمش في الأرض مرحا بطرا.

إن الله لا يحب كل مختال متبختر في مشيته.

فخور على الناس صاحب خيلاء.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية