صفحة جزء
[ ص: 343 ] وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا .

[7] وإذ أي: واذكر إذ أخذنا من النبيين حين استلوا من نسل آدم مثل الذر ميثاقهم عهودهم بتبليغ الرسالة، وأن يصدق بعضهم بعضا، وخص محمد مع جماعة منهم بالذكر ; لأنهم أصل الشرائع صلوات الله عليهم أجمعين، وكان محمد - صلى الله عليه وسلم - أول الأنبياء في الخلق، وآخرهم في البعث، فلذلك قدم هنا تشريفا له، فقال:

ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم فهؤلاء هم أولو العزم من الرسل.

وأخذنا منهم ميثاقا غليظا عظيم الشأن على الوفاء بما حملوا.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية