صفحة جزء
[ ص: 423 ] وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

[28] وما أرسلناك إلا كافة نصب على الحال للناس أي: عامة لهم بشيرا بالجنة ونذيرا بالنار، حالان.

ولكن أكثر الناس لا يعلمون فيحملهم الجهل على مخالفتك، قال - صلى الله عليه وسلم -: كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة ، وقيل: (كافة); أي: لتكف الناس عن المعاصي، والهاء للمبالغة.

التالي السابق


الخدمات العلمية