صفحة جزء
وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير .

[45] وكذب الذين من قبلهم من الأمم رسلنا، وهم عاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وغيرهم.

وما بلغوا كفار مكة معشار أي عشر; كالمرباع الربع.

ما آتيناهم أي: الأمم الخالية من القوة والنعمة وطول العمر.

فكذبوا رسلي عنادا.

فكيف كان نكير أي: إنكاري عليهم، يحذرهم عذاب من تقدم.

قرأ ورش عن نافع : (نكيري) بإثبات الياء وصلا، ويعقوب : بإثباتها وصلا ووقفا، والباقون بحذفها في الحالين . [ ص: 432 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية