الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- فتح الرحمن في تفسير القرآن
- سورة فاطر
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
458
وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير .
[37] وهم يصطرخون فيها أي: يستغيثون في جهنم بشدة وعويل، يقولون:
ربنا أخرجنا منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل لأنهم كانوا يعتقدون صلاح عملهم في الدنيا، فأجيبوا توبيخا: [ ص: 458 ]
أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر المعنى: ألم نطل أعماركم وقتا يتذكر فيه التوبة من تذكر، وتعطف على معنى أولم نعمركم ما بعد; لأن لفظه استخبار، ومعناه إخبار، تقديره: عمرناكم.
وجاءكم النذير محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: القرآن، وقيل: الشيب، ويجوز أن يراد: كل ما يؤذن بالانتقال.
فذوقوا فما للظالمين من نصير يدفع عنهم العذاب.
* * *
[37] وهم يصطرخون فيها أي: يستغيثون في جهنم بشدة وعويل، يقولون:
ربنا أخرجنا منها نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل لأنهم كانوا يعتقدون صلاح عملهم في الدنيا، فأجيبوا توبيخا: [ ص: 458 ]
أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر المعنى: ألم نطل أعماركم وقتا يتذكر فيه التوبة من تذكر، وتعطف على معنى أولم نعمركم ما بعد; لأن لفظه استخبار، ومعناه إخبار، تقديره: عمرناكم.
وجاءكم النذير محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: القرآن، وقيل: الشيب، ويجوز أن يراد: كل ما يؤذن بالانتقال.
فذوقوا فما للظالمين من نصير يدفع عنهم العذاب.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
