صفحة جزء
فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين .

[15] فاعبدوا ما شئتم من دونه أمر توبيخ وتهديد، كقوله: اعملوا ما شئتم [فصلت: 40].

قل إن الخاسرين المبالغين في الخسران الذين خسروا أنفسهم بدخول النار وأهليهم المعدين لهم في الجنة من الحور والولدان لو آمنوا; بعدم وصولهم إليهم يوم القيامة حين يدخلون النار بدل الجنة.

ألا ذلك هو الخسران المبين مبالغة في خسرانهم. [ ص: 60 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية