صفحة جزء
رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق .

[15] رفيع الدرجات أي: رافع درجات الأنبياء والأولياء في الجنة.

ذو العرش خالقه.

يلقي الروح ينزل الوحي، سماه روحا; لأنه تحيا به القلوب كما تحيا الأبدان بالأرواح من أمره من قضائه على من يشاء من عباده الأنبياء.

لينذر قراءة العامة: بالغيب; أي: لينذر النبي بالوحي، وقرأ روح عن يعقوب من رواية زيد: (لتنذر) بالخطاب; أي: لتنذر أنت يا محمد.

يوم التلاق هو يوم القيامة; لأن الخلائق تلتقي فيه. قرأ نافع، وأبو جعفر بخلاف عن الثاني وعن قالون راوي الأول: (التلاقي) [ ص: 105 ] و(التنادي) بإثبات الياء فيهما وصلا، وأثبتها ابن كثير ويعقوب فيهما وصلا ووقفا، وحذفها الباقون فيهما في الحالين.

التالي السابق


الخدمات العلمية