صفحة جزء
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار .

[41] ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة من النار بالتوحيد. قرأ الكوفيون، ويعقوب، وابن ذكوان عن ابن عامر: (ما لي) بإسكان الياء، [ ص: 120 ] والباقون: بفتحها، وأبو عمرو يدغم الميم في الميم من (يا قوم ما لي) وتدعونني إلى النار بالإشراك، كرر نداءهم; إيقاظا لهم عن سنة الغفلة، ومبالغة في توبيخهم على ما يقابلون به نصحه.

التالي السابق


الخدمات العلمية