صفحة جزء
[ ص: 183 ] من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب .

[20] من كان يريد حرث الآخرة عملها; أي: من كان يريد بعمله الآخرة.

نزد له في جزاء حرثه بتضعيف الحسنة إلى العشر، وتزاد إلى ما شاء الله.

ومن كان يريد حرث الدنيا يريد بعمله الدنيا نؤته منها ما قسم له بلا تضعيف وما له في الآخرة من نصيب لأنه لم يعمل لها. قرأ أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: (نؤته) بسكون الهاء، واختلف عن أبي جعفر، وقرأ يعقوب، وقالون عن نافع: بكسر الهاء من غير صلة، واختلف عن أبي جعفر وهشام، وقرأ الباقون، وهم ابن كثير، وابن عامر، والكسائي، وخلف، وحفص عن عاصم، وورش عن نافع: بصلتها، واختلف عن هشام.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية