صفحة جزء
أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم .

[21] أم أي: بل لهم شركاء والهمزة للتقرير والتقريع، [ ص: 184 ] وشركاؤهم شياطينهم شرعوا لهم أي: عملوا شريعة لهم.

من الدين الفاسد، وهو الشرك.

ما لم يأذن به الله لأنه سبحانه منزه أن يأذن في عمل الباطل.

ولولا كلمة الفصل أي: القضاء السابق بتأجيل الجزاء.

لقضي بينهم أي: بين الكافرين والمؤمنين في الدنيا.

وإن الظالمين لهم عذاب أليم في الآخرة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية