صفحة جزء
وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

[126] وما جعله الله أي: الوعد والمدد.

إلا بشرى أي: بشارة.

لكم لتستبشروا بها.

ولتطمئن قلوبكم به لتسكن بالمدد، فلا تجزع من كثرة عدوكم وقلة عددكم. [ ص: 23 ]

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم فاستعينوا به، وتوكلوا عليه; لأن العز والحكم له.

التالي السابق


الخدمات العلمية