صفحة جزء
وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين .

[32] وإذا قيل لكم: إن وعد الله حق كائن والساعة لا ريب فيها أي: لا شك في البعث. قرأ حمزة: (الساعة) بالنصب عطفا على (وعد)، والباقون: بالرفع على الابتداء. [ ص: 276 ]

قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا أي: لا اعتقاد لنا إلا الشك، والظن أحد طرفي الشك بصفة الرجحان، ويجيء الظن بمعنى اليقين; نحو قوله:وظنوا أنه واقع بهم [الأعراف: 171]; أي: أيقنوا أن الجبل واقع بهم.

وما نحن بمستيقنين أنها كائنة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية