صفحة جزء
[ ص: 280 ] ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون .

[3] ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا خلقا ملتبسا بالحق الواجب الذي حق أن يكون.

وأجل مسمى وقتناه وجعلناه موعدا لفساد هذه البنية، وهو يوم القيامة، ومعنى الآية: موعظة وزجر; أي: فانتبهوا أيها الناس، وانظروا ما يراد بكم، ولم خلقتم.

والذين كفروا عما أنذروا به من القرآن.

معرضون عن الاهتمام لذلك المقام.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية