ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون  . 
[5] 
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إنكار أن يكون أحد أضل من المشركين; حيث تركوا عبادة الله، وعبدوا الأصنام التي لا تسمع دعاءهم، ولا تجيبهم. 
إلى يوم القيامة يعني: أبدا ما دامت الدنيا. 
وهم عن إجابة 
دعائهم غافلون لأنهم جماد لا يعقلون. 
* * *