صفحة جزء
[ ص: 54 ] أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير .

[165] ثم أدخل همزة الاستفهام على الواو العاطفة الجملة بعدها على محذوف، فقال: أولما وتقديره: أفعلتم كذا، وقلتم حين أصابتكم مصيبة بأحد بقتل سبعين منكم.

قد أصبتم مثليها ببدر بقتل سبعين وأسر سبعين منهم.

قلتم تعجبا.

أنى هذا أي: كيف خذلنا ونحن مؤمنون.

قل هو أي: الخذلان.

من عند أنفسكم لمخالفتكم النبي -صلى الله عليه وسلم- وترك المركز.

إن الله على كل شيء قدير من النصر ومنعه.

التالي السابق


الخدمات العلمية