صفحة جزء
[ ص: 490 ] فبأي آلاء ربكما تكذبان .

[45] فبأي آلاء ربكما تكذبان فكل ما ذكر الله -عز وجل- من قوله: كل من عليها فان فإنه مواعظ وتخويف، وكل ذلك نعمة منه تعالى; لأنه يزجر عن المعاصي، ولذلك ختم كل آية فبأي آلاء ربكما تكذبان .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية