صفحة جزء
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم .

[12] يوم ترى المؤمنين والمؤمنات العامل في (يوم) قوله: (وله أجر كريم)، والرؤية في هذه الآية رؤية عين.

يسعى نورهم وهو نور حقيقة; لأن كل مؤمن يعطى يوم القيامة نورا، فيطفأ نور كل منافق، ويبقى نور المؤمنين.

بين أيديهم وخص بين الأيدي بالذكر; لأنه موضع حاجة الإنسان إلى النور.

وبأيمانهم أي: وعن أيمانهم، خص ذكر جهة اليمين تشريفا، وناب ذلك مناب أن يقول: وفي جميع جهاتهم، وقيل: وبأيمانهم: كتبهم بالرحمة، وتقول لهم الملائكة: [ ص: 535 ]

بشراكم اليوم جنات أي: دخول جنات.

تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم مخاطبة لمحمد -صلى الله عليه وسلم-.

التالي السابق


الخدمات العلمية