صفحة جزء
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون .

[8] ثم بين من له الحق في الفيء، فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم فإن كفار مكة أخرجوهم، وأخذوا أموالهم.

يبتغون فضلا رزقا من الله ورضوانا أي: أخرجوا إلى دار الهجرة طلبا لرضا الله عز وجل. قرأ أبو بكر عن عاصم: (ورضوانا) بضم الراء، والباقون: بكسرها.

وينصرون الله ورسوله بأنفسهم وأموالهم.

أولئك هم الصادقون في إيمانهم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية