صفحة جزء
فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين .

[17] فكان عاقبتهما آخر أمر الغاوي والمغوى. [ ص: 19 ]

أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين وذهب الجمهور من المتأولين إلى أن (الشيطان) و (الإنسان) في هذه الآية اسما جنس؛ لأن العرف أن يعمل هذا شياطين بناس، كما يغوي الشيطان الإنسان، ثم يفر عنه بعد أن يورطه، كذلك أغوى المنافقون بني النضير، وحرضوهم على الثبوت، ووعدوهم النصر، فلما نشب بني النضير، وكشفوا عن وجوههم، تركهم المنافقون في أسوإ حال.

التالي السابق


الخدمات العلمية