صفحة جزء
لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير .

[3] لن تنفعكم أرحامكم قراباتكم.

ولا أولادكم بمكة الذين بسببهم كتب الكتاب خوفا عليهم إلى مكة.

يوم القيامة يفصل بينكم فيدخل أهل طاعته الجنة، وأهل معصيته النار. قرأ عاصم، ويعقوب: (يفصل) بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد مشددة، وقرأ ابن عامر بخلاف عن راويه هشام: بضم الياء وفتح الفاء والصاد مشددة، وقرأ الباقون: بضم الياء وإسكان الفاء وفتح الصاد مخففة، المعنى: يفرق تعالى بينكم وبين أقاربكم، فيدخل المؤمن الجنة، والكافر النار.

والله بما تعملون بصير فيجازيكم عليه. [ ص: 27 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية