صفحة جزء
يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم .

[9] يوم يجمعكم العامل فيه لتنبؤن قرأ يعقوب: (نجمعكم) [ ص: 76 ] بالنون، والباقون: بالياء ليوم الجمع يعني: يوم القيامة، سمي بذلك؛ لاجتماع الخلائق فيه.

ذلك يوم التغابن يوم الغبن، وهو فوت الحظ، فيظهر يومئذ غبن الكافر بترك الإيمان، وغبن المؤمن بتقصيره في الإحسان.

ومن يؤمن بالله ويعمل عملا.

صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن عامر: (نكفر) (وندخله) بالنون في الحرفين، والباقون: بالياء فيهما خالدين فيها أبدا ذلك المذكور هو الفوز العظيم لجلبه المنافع، ودفعه المضار.

التالي السابق


الخدمات العلمية