صفحة جزء
سنسمه على الخرطوم .

[16] ثم ختم ذلك بالوعيد الصادق بتمام شقائه بقوله: سنسمه على الخرطوم سنسود وجهه، أو نكويه، والخرطوم: هو الأنف؛ ليكون له علما يعرف به؛ لأن الكافر يسود وجهه يوم القيامة، وخص الأنف بالذكر؛ لأن الوسم عليه أبشع، وقيل: أبو جهل خطم أنفه بالسيف يوم بدر. [ ص: 128 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية