صفحة جزء
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين .

[57] ونزل في رفاعة بن زيد وسويد بن الحارث، أظهرا الإسلام، ثم نافقا، وكان رجال من المسلمين يوادونهما:

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب [ ص: 314 ] من قبلكم هم اليهود; لأنهم كانوا يستهزئون بالدين.

والكفار أي: لا تتخذوا المستهزئين والكفار.

أولياء قرأ أبو عمرو، ويعقوب، والكسائي: (والكفار) بخفض الراء; يعني: من الكفار، وقرأ الباقون: بالنصب; أي: لا تتخذوا الكفار أولياء.

واتقوا الله بترك المناهي.

إن كنتم مؤمنين لأن الإيمان حقا يقتضي ذلك.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية